أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس، للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة"، ومن دون إذن فضاء وطنيا فرنسياً في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.
وقالت الخارجية الفرنسية: إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".
شرطة الاحتلال في القدس المحتلة تعتقل عنصرين من الدرك الفرنسي يحرسان موقع يقع تحت السيطرة الفرنسية، قبل وصول وزير الخارجية الفرنسي إلى الموقع.#لبنان #فرنسا #القدس_المحتلة pic.twitter.com/YQl663wNiJ
— Chadi Mansour (@chadiman) November 7, 2024
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت لفترة وجيزة مسؤولين فرنسيين يعملان في موقع تاريخي تحت إدارة فرنسا في القدس، الخميس.
وحدثت الواقعة عندما كان من المقرر أن يزور بارو مجمع كنيسة باتر نوستر الواقعة على جبل الزيتون في القدس الشرقية. وقال بارو للصحفيين، إن تصرف إسرائيل "غير مقبول"، مضيفاً أنه رفض دخول الموقع احتجاجاً على وجود الشرطة الإسرائيلية.