لا تزال المواجهات مستمرة بين حزب الله وإسرائيل. وفي الجنوب، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا محيط بلدات كفرا والناقورة وطير حرفًا جنوبي صور ، كما اغار على منزل في بلدة برج رحال، حي الضهور، دون وقوع اصابات واقتصرت الاضرار على الماديات.
فيما اغار على اربع دفعات متتالية على بلدة تبنين مستهدفا عددا من المنازل .
وعملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة برج رحال على فتح الطريق وازالة الردم والدمار بعدما قطعتها الغارات الإسرائيلية صباح اليوم.
وليلا، اغار على المناطق والمراكز التجارية والسكنية في النبطية، فشن 4 غارات تعد الأعنف منذ بداية العدوان واسفرت عن تدمير مركز تجاري كبير ومحيطه وسط المدينة وسنتر" خياط" في المدينة.
كما اغار الطيران على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في عربصاليم مما أدى لاستشهاد 6 مسعفين هم: مصطفى حناوي حسن عبود، محمد حناوي، احمد عباس، عبود احمد، محمود عبود وعباس عبود.
وجدد الطيران الحربي غاراته الجوية على مدينة النبطية فاستهدف حي السرايا، حي الميدان، حي المسلخ، بير القنديل وحي الراهبات، حي الجامعات وساحات النبطية الفوقا وحي الرويس ووسط النبطية في محيط القرض الحسن والسوق التجاري في المدينة فيما يشبه زنار نار من الغارات الكثيفة والعنيفة على مدينة النبطية بلغت 10 غارات طاولت وسط المدينة جانب "ريفولي مول" ومحطة" الأمانة".
وادت الغارات على مدينة النبطية الى استشهاد المواطنين فضل وحسن منصور وجواد الصبوري وحسين منصور قرب الريفولي وانقاذ عدد من الإصابات واستشهد لؤي الموسوي في النبطية الفوقا الذي كانت عائلته قضت بغارة إسرائيلية بداية العدوان كما استهدفت الغارات يحمر الشقيف مرتين، بلدة الطيبة، زيتا، قناريت، عنقون، جباع، برغز، صف الهوا في بنت جبيل وحومين الفوقا وحبوش والخيام وميفدون ويحمر الشقيف وعربصاليم ومجدل سلم وشوكين وبنت جبيل.
وارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة مروعة ليلا في بلدة عربصاليم في منطقة اقليم التفاح حصدت 6 شهداء بينهم 5 مسعفين عندما استهدفت الطائرات الحربية المعادية مركزهم في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في عربصاليم ، فدمرته ، واستشهد المواطن محمد حناوي وابنه المسعف مصطفى محمد حناوي، والمسعفون حسن علي عبود، احمد عباس عبود، احمد محمود عبود عباس احمد عبود.
البقاع
مدينة بعلبك حزينة، إذ فقدت أمس 20 مواطنا من أبنائها، نساء وأطفالا وفتيانا وشبابا ومسنين، وحتى رجال إنقاذ وإسعاف لطالما كانوا في المقدمة، يلبون النداء دون تردّد، ويخوضون غمار النار والخطر، وعلى مدى سنوات تطوعوا لخدمة الناس والمجتمع دون مقابل، لأن العمل الإنساني كان يشكل لهم الدافع والهاجس، إنهم شهداء الدفاع المدني.
القصف بدأ من حي الشعب في مدينة بعلبك، باستهداف الطيران الإسرائيلي عائلات مدنية في مبنى مؤلف من طبقتين، فقضى ثمانية من أفرادها ضحايا، إلى جانب أكثر من 20 جريحا توزعوا على مستشفيات بعلبك الحكومي، دار الأمل الجامعي، والريان، وأسعف عدد من الجرحى في نفس المكان.
أما الغارة الثانية المروعة، ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس، عند مدخل مدينة بعلبك، أدت إلى سقوط 12 ضحية، عميدهم رئيس المركز بلال رعد، فلم يسمح لهم الجيش الإسرائيلي بالتقاط أنفاسهم بعد مشاركتهم بتلبية نداء الواجب في لملمة الأشلاء، وانتشال جثامين الضحايا، وإسعاف الجرحى في حي الشُعب، ولطالما كانوا الملبين لنداءات الاستغاثة عند كل اعتداء، ولكن هذه المرة هم الهدف لعدو مجرم يحاول جاهدا اغتيال الإنسانية والنبل، والشهامة والنجدة، والإيثار والشجاعة، فقضى تحت الانقاض مسعفون على درب الشهادة عمدوا بدمائهم الطاهره أرض بعلبك، لا بل الوطن.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي أيضًا على منزل في بلدة طاريا، وأصيب أربعة مواطنين بجروح، وقضت ضحية في استهداف منزل ببلدة البزالية، وشهيد وخمسة جرحى في الغارة على منزل عند مدخل بلدة سرعين الفوقا، وسقط شهيدان في الغارة على بلدة شمسطار، وارتقى ثلاثة ضحايا وأربعه جرحى في غارتين متزامنتين على بلدة تمنين التحتا، كما نفذ الطيران غارة على منزل في بلدة الحفير المجاورة لبوداي، وغارة على منزل استهدف سابقا في بلدة قليلة دون وقوع إصابات.
حزب الله
أعلن حزب الله استهداف قاعدة شراغا شمالي عكا بصلية صاروخية.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صافرات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها في القطاع الشرقي للحدود مع لبنان.
وفي وقت سابق، دوت صفارات االإنذار في عكا وحيفا ومحيطهما وذلك بعد إعتراض صاروخين ثقيلين فوق خليج حيفا.