لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إيطاليا تندّد بهجوم غير مقبول على "اليونيفيل": قواتنا تتعرّض للاستهداف

إيطاليا تندّد بهجوم غير مقبول على

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو أن إسرائيل شنت الثلاثاء "هجوما جديدا" على قاعدة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) منددا بهذا العمل "غير المقبول".

وقال في بروكسل على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين: "اليوم وقع هجوم جديد على اليونيفيل. سقطت ثلاثة صواريخ على بلدة شمع. انه أمر غير مقبول".

صدر عن اليونيفيل بيان، قالت فيه أنّه "اليوم الثلاثاء تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث. وقد أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج".

أضافت:" وفي حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في 15 تشرين الثاني.

وأخيرا، عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث".

أكمل البيان:" وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها".

تابع البيان:" تذكّر اليونيفيل مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها. وأن أنماط الهجمات المنتظمة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فوراً.

إن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية.

وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي".

يقرأون الآن