قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ان "الكرة في الملعب الإسرائيلي وهوكستين سمع مني ضرورة تطبيق الـ1701 وحصرية السلاح جنوب الليطاني والعودة إلى اتفاق الهدنة الذي أكد عليه لاحقاً اتفاق الطائف".
وأضاف جنبلاط في إطلالة تلفزيونية عبر شاشة mtv: "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سمع مني ضرورة تطبيق الـ 1701 وحصرية السلاح جنوب الليطاني والعودة إلى اتفاق الهدنة الذي أكّد عليه لاحقاً اتفاق الطائف".
وأشارَ جنبلاط إلى أنَّ الفرق بين العام 1949 و2024 هو وجود الصواريخ والمسيّرات، لذا فإنَّ تطوير اتفاق الهدنة لمنع كل أنواع السلاح من هنا وهناك مفيد ولكن الثابت هو الهدنة، لافتاً إلى أنَّه يجب تطبيق وقف إطلاق النار وهذه إشارة ننتظرها من هوكشتاين خلال الـ24 ساعة المقبلة وقد تكون إيجابية وتحمل الفرج أو سلبية إذ ما من أحد يعلم ما هي النوايا الحقيقية لنتنياهو وحكومته.
جنبلاط، وفي موقف صريح، شدّد على ضرورة فصل المسارات، قائلاً: "مع كل إيماني بقدسية القضية الفلسطينية لكن يجب فصل المسارات، إذ قمنا بواجبنا على أكمل وجه كما قام السيد نصرالله بواجبه منذ العام 2006 بربط المسارات ودفعنا أثماناً هائلة وآن الاوان لنلتقط أنفاسنا، كما يكفي استخدام الجمهورية الإسلامية للبنان لتحسين شروطها في الاتفاق النووي وكفانا دماراً".
وحول خارطة الطريق المطلوبة للحل، قال جنبلاط: "يجب وقف إطلاق النار وتعزيز الجيش وبالتفاهم مع "الحزب" لا بد من وقف استخدام الجنوب ساحة صراع لدعم غزة أو الضفة إذ أنها لم تمنع إسرائيل من إزالة أهل غزة من الوجود"، لافتاً إلى أننا قد نكون أمام حرب طويلة ولكن يمكننا التفاؤل بتطبيق الـ 1701 والدخول بحوار مع حزب الله بشأن السلاح حينها يصبح الجنوب منطقة آمنة.