أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن مقتل عدد من المسلحين التابعين لحزب الله قرب إحدى الكنائس في الجنوب، مشيرًا إلى اكتشاف مخبأ تحت الأرض يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة ذاتها.
وأكد الجيش أن حزب الله يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، مما دفع القوات الإسرائيلية لاتخاذ "إجراءات حاسمة" لحماية المدنيين.
وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "أكس": "يواصل الجيش الاسرائيلي العمل لإحباط أنشطة في لبنان تشكل تهديداً على دولة إسرائيل".
وأضاف: "عمل الجيش الاسرائيلي خلال اليوم في أعقاب عدة أنشطة في لبنان شكلت تهديداً لدولة إسرائيل منتهكة تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع: "في إطار هذه الأنشطة رصدت قوات لواء المظليين تحت قيادة الفرقة 98، مساء أمس (السبت)، عدداً من المخربين المسلحين بالقرب من كنيسة محلية تم تجريمها كبنية إرهابية نشطة لحزب الله الارهابي في جنوب لبنان. لقد أطلق الجنود النار على المخربين وقضوا عليهم".
وأردف: "المخربون الذين تم القضاء عليهم كانوا نشطاء في أنظمة الدفاع البري، والصواريخ المضادة للدروع، والمدفعية في القطاع، وشاركوا في القتال مستخدمين الكنيسة.
بعد القضاء على المخربين، قامت القوات خلال اليوم بتمشيط محيط الكنيسة وعثرت على فتحة نفق احتوت على وسائل قتالية.
الجيش الاسرائيلي منتشر في جنوب لبنان ويعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
#فيديو يواصل جيش الدفاع العمل لإحباط أنشطة في لبنان تشكل تهديداً على دولة إسرائيل*
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 1, 2024
🔸عمل جيش الدفاع خلال اليوم في أعقاب عدة أنشطة في لبنان شكلت تهديداً لدولة إسرائيل منتهكة تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار.
🔸في إطار هذه الأنشطة رصدت قوات لواء المظليين تحت قيادة الفرقة 98، مساء… pic.twitter.com/s3hpLsfKxY
في سياق متصل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مع التأكيد على أن أي خرق للاتفاق سيُواجه برد قوي.
كما أعلن نتنياهو عن عقد جلسة طارئة لمناقشة التطورات الأخيرة، بما في ذلك الاتصالات الجارية لإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب مستجدات الوضع في سوريا.