على وقع انسحابات الجيش السوري من عدة مناطق شمال وشرق البلاد، وسط التقدم فصائل المعارضة المسلحة وسيطرتها على حماة أمس وريف حمص الشمالي اليوم أيضا، سادت أجواء من القلق بين السوريين في العاصمة دمشق.
بينما دعا خطباء المساجد في خطبة الجمعة المواطنين للثبات، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي وصفوها بأخطر أنواع الحروب التي تفت في عضد الوطن.
كما حثوا المواطنين على عدم التعويل على البيانات إلا من مصادرها الرسمية.
إلى ذلك، دعوا المواطنين لعدم الهلع والخوف، وعدم الانخراط في الاحداث الجارية حاليا.
السفارة الروسية
في حين دعت السفارة الروسية بدمشق مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى المغادرة، بسبب الوضع العسكري والسياسي الصعب. إلا أنها أوضحت في القت عينه أن القسم القنصلي مستمر في العمل كالمعتاد.
وكانت السفارة الصينية دعت أمس أيضا مواطنيها للمغادرة.
جاء هذا مع تقدم الفصائل المسلحة نحو مدينة حمص بعد سيطرتها على الريف الشمالي، ومدينة حلب وحماة سابقا، متوعدة بالتوجه أيضا نحو درعا ودير الزور.
فيما تمنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأول مرة اليوم وبشكل واضح أن يستمر تقدم الفصائل نحو العاصمة دمشق، بعد التقدم الذي حققته في حماة وحلب وحمص.
في المقابل، أكدت إيران أنها ماضية في دعم دمشق والحكومة السورية.
فيما أوضح مسؤول إيراني رفيع أن طهران ستدفع بمزيد من المستشاريين العسكريين والدرون إلى سوريا.