توالت الأحداث بشكل سريع ومثير فجر اليوم الأحد، إذ أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق.
وأكدت المعارضة أنها بذلك نجحت في تحرير 4 مدن خلال 24 ساعة، وهي درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، قبل أن تضيف إليها مدينة القصير في ريف حمص.
ومع حلول فجر اليوم الأحد، قالت المعارضة إنها اقتحمت سجن صيدنايا في ريف دمشق ونجحت في تحرير الأسرى لتنهي "عصر الظلم" في هذا السجن، بينما كانت الأنباء تتوالى في وسائل إعلام أميركية عن "مصادر مطلعة" أن الدفاعات العسكرية للنظام السوري انهارت بشكل فعلي، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع أنه يمكن القول إن دمشق سقطت من الناحية العسكرية.
في الأثناء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني تأكيدهم أن المعارضة المسلحة دخلت العاصمة دمشق، وأن قوات النظام تنسحب.
واستمر توالي الأحداث، حيث ذكرت مصادر محلية أن متظاهرين وصلوا إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، فيما أكدت مواقع سورية توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي وإخلاؤه من العاملين.
وعند السادسة من صباح اليوم الأحد بتوقيت مكة المكرمة، قالت المعارضة السورية المسلحة إن "الشعب السوري الحر أسقط بشار الأسد".
بالتوازي أكدت مصادر من المعارضة المسلحة للجزيرة، انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق.
ونقلت الأنباء عن مصدر عسكري سوري مطلع أن قيادة الجيش السوري تبلغ الضباط بسقوط النظام.