أشار المبعوث الأممي إلى سوريا، إلى أن "سوريا أمام مفترق طرق الآن، نرى تحركات إسرائيلية على الأراضي السورية ويجب أن يتوقف ذلك"، لافتا إلى أن "الغارات الإسرائيلية في سوريا تدعو للقلق ويجب أن تتوقف".
ورأى أنه "علينا أن نركز على الحاجة لترتيبات انتقالية موثوقة في دمشق وحولها تضمن الأمن والنظام"، معتبرا أن "الفصائل المسلحة تنسق فيما بينها بشكل جيد حاليا ومن المهم ألا نشهد صراعا بينها، ويتعين وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية".
وذكر أنه "إذا لم يتم إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية فهناك احتمال اندلاع مزيد من الصراع"، موضحا أن "إذا توافرت ترتيبات انتقالية جيدة فقد نرى نهاية للعقوبات وعودة للاجئين وتحقيقا للعدالة"، معتبرا أن "هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة الأخرى ترسل رسائل جيدة ومطمئة منذ سنوات".
واضاف أنه "يبدو أن أعمال النهب التي شهدناها في دمشق في البداية قد توقفت". ورأى أن "المجتمع الدولي سيعيد النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية"، لافتا إلى "كثير من السوريين يأملون في العودة إلى ديارهم لكن الوضع المعيشي لا يزال صعبا".
وأكد أنه "يجب التركيز على الحفاظ على مؤسسات الدولة وأن كل الجماعات ممثلة".