وفي تصريح له لوكالة "سبوتنيك" اليوم قال أوليانوف، إن "هناك حاجة للاتصال بين طهران وواشنطن، من أجل المضي قدمًا، وعلى حد علمي، فإن الإيرانيين ليسوا مستعدين بعد لإجراء اتصالات ثنائية مع الأمريكيين، لكن الاجتماع غير الرسمي متعدد الأطراف لأعضاء خطة العمل الشاملة المشتركة الحالي والأمريكيين قد يكون مقبولاً من الجميع".
كما أشار المندوب الروسي إلى إن السبيل الوحيد لإعادة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني بصورة طبيعية هو العودة بدون شروط مسبقة لما كانت عليه قبل وصول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقال: "جميع المؤشرات تشير إلى أن السبيل الوحيد لاستعادة الأداء الطبيعي للاتفاق النووي هو العودة دون أي شروط مسبقة إلى ما كانت عليه قبل وصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وكان مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعرب عن قلقه الشديد من المسار النووي الإيراني بما في ذلك خطوات طهران الأخيرة فيما ذكرت وكالات إعلامية تأكيد بوريل على مواصلة الجهود الدبلوماسية لضمان تنفيذ الاتفاق النووي ، وهي المحاولات الأخيرة لإنقاذ الصفقة النووية مع ايران حيث سيتشاور شركاء الاتفاقية المتبقين مجدداً مع ممثلين من طهران ، وجميع فرقاء الاتفاقية "أكدوا على إصرارهم من أجل الحفاظ على الاتفاقية".