دولي

يونايتد يستضيف لاعبين شبان من آسيا في محاولة لاكتشاف مواهب جديدة

يونايتد يستضيف لاعبين شبان من آسيا في محاولة لاكتشاف مواهب جديدة

على الرغم من أن عدد سكان البلدين يبلغ نحو 1.6 مليار نسمة ولديهما شغف شديد بكرة القدم، فإنه لا يوجد لاعبون من الهند أو تايلاند في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لكن مانشستر يونايتد يأمل في أن يتغير ذلك قريبا.

ودعا النادي والراعي شركة أبولو تايرز ستة لاعبين شبان من الهند ونيبال وتايلاند والإمارات، من أصل مجموعة ضمت 15 ألف لاعب، إلى أولد ترافورد الأسبوع الماضي للعمل على تحسين مهاراتهم مع مدربي يونايتد كجزء من مبادرة (نلعب متحدين) لتمكين لاعبي كرة القدم من المجتمعات غير المستغلة.

قال مدير أكاديمية يونايتد نيك كوكس: "أنا مؤمن بشدة بأن أهم جزء في تنمية المواهب هو الفرصة. وآمل أن يكون هذا البرنامج مصدر إلهام للشباب، وأعتقد أن هذا مهم حقا، وأن يدرك الناس أن ما يحاولون تحقيقه ممكن وحقيقي".

وأطلق لويس ساها لاعب مانشستر يونايتد السابق النسخة الرابعة من البرنامج قبل عام في كولكاتا بالهند. وأشرف جاري نيفيل قائد يونايتد السابق على المباراة النهائية للمسابقة في شانديجار، والتي اختير منها ستة لاعبين في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال جون أوشي مدافع يونايتد السابق الذي ساعد اللاعبين الشبان على اختبار قدراتهم وسط الأمطار الغزيرة "إنها فرصة رائعة لهؤلاء الشباب لتجربة ما يتطلبه الأمر للوصول إلى القمة"، مشيؤاإن رؤية الفريق يتدرب في ظل ظروف صعبة من شأنه أن يساعد على بناء قدرتهم على الصمود، وهي الجودة التي سيحتاجون إليها إذا أرادوا الدخول إلى الدوريات الاحترافية".

وشارك أكثر من مئة مدرب من الهند وأماكن أخرى في جلسات تدريب مدارس كرة القدم التابعة للنادي.

ورغم أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق سيب بلاتر وصف الهند بأنها "عملاق نائم"، فإن تعداد سكان البلاد المذهل لم يترجم بعد إلى نجاح كروي عالمي، فالمنتخب الوطني للرجال يحتل التصنيف 125 على مستوى العالم، ولم تشارك البلاد قط في كأس العالم.

وأطلق الاتحاد الهندي لكرة القدم في العام الماضي مشروع (رؤية 2047)، بهدف الوصول إلى مكان بين أفضل أربعة منتخبات في آسيا وإنتاج لاعب على الأقل، في منافسات الرجال أو السيدات، لديه شهرة عالمية بحلول عام 2047.

يقرأون الآن