أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن "الولايات المتحدة تعمل على إعادة المواطن الأميركي ترافيس تيمرمان الذي عثر عليه يوم أمس الخميس في سوريا".
وفي تصريح من مدينة العقبة الأردنية، أشار بلينكن إلى أنه "فيما يتعلق بالمواطن الأمريكي الذي عثر عليه اليوم، لا أستطيع أن أعطيكم أي تفاصيل عما سيحدث بالضبط، باستثناء القول إننا نعمل على إعادته إلى الوطن، وإخراجه من سوريا".
وأشار إلى أنه "لأسباب تتعلق بالخصوصية، لا يمكنني مشاركة المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر"، مؤكدا أن الجهود المبذولة لتحديد مكان الصحفي أوستن تايس، الذي اختطف في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال بلينكن: "لا يوجد تحديث بشأن أوستن تايس، باستثناء القول إننا نعمل كل يوم على العثور عليه وإعادته إلى الوطن، والتأكد من أن الكلمة للجميع هي أن هذه أولوية للولايات المتحدة".
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن تيمرمان عرف عن نفسه بأنه أمريكي من ولاية ميزوري، وأنه تم إطلاق سراحه من السجن في وقت سابق من الأسبوع بعد إسقاط النظام.
وقالت ستايسي كولينز والدة تيمرمان لوكالة "رويترز" إنها اعتقدت أن ابنها مات بعد أن اختفى لمدة سبعة أشهر، مضيفة: "لقد صدقت ذلك حقا. لكنني لم أرغب في الاستسلام. لم أرغب في التخلي عن ابني".
وأكدت أنها كانت متحمسة لسماع أخبار ابنها، خاصة وأن والده أصيب بالمرض.
وقال تيمرمان لشبكة "سي بي إس" إنه تم احتجازه في السجن بعد دخوله سوريا دون إذن قبل سبعة أشهر "لأغراض روحية" مسيحية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي مؤشر مسبق على وجود الرجل في سوريا، مبينا "أننا تلقينا أخبارا عن هذا للتو، ونحاول تأكيد هويته في هذه المرحلة، لذا تعمل وزارة الخارجية جاهدة على هذا الأمر الآن".