قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا يشعر بأي ندم بعد تمديد عقده لمدة عامين رغم معاناة الفريق الحالية.
حقق مانشستر سيتي فوزاً واحداً فقط خلال ست مباريات في جميع المسابقات منذ الكشف عن تمديد عقد المدرب الإسباني الشهر الماضي مما يعني بقاءه مع الفريق حتى عام 2027.
وبعد سلسلة من العروض المخيبة للآمال في الدوري الإنكليزي الممتاز، بات حامل اللقب يحتل المركز الخامس برصيد 27 نقطة وبفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر.
وخرج سيتي بالفعل من كأس الاتحاد الإنكليزي ويحتل المركز 22 في جدول دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 2-صفر أمام جوفنتوس الإيطالي.
وأقر غوارديولا بأن مستوى فريقه مؤخراً أثر على نومه ونظامه الغذائي، لكنه لا يشعر بأي ندم بشأن تمديد عقده مما سيطيل فترة عمله في سيتي إلى 11 عاماً.
ورداً على سؤال بشأن إذا كان قد شعر بالندم إزاء التزامه تجاه النادي، قال غوارديولا "قطعاً لا".
"لن أتمكن من النوم، حتى أسوأ من الآن، إذا فكرت في الرحيل بينما النادي في هذا الوضع. مستحيل. ربما يقيلونني، يمكن أن يحدث ذلك. لكن الرحيل الآن، في هذا الوضع؟ لا مجال لذلك".
انضم غوارديولا إلى النادي المملوك لأبو ظبي في عام 2016، قادماً من بايرن ميونيخ الألماني، وقاده لتحقيق 18 لقباً كبيراً.
وبعد تحقيقه ثلاثية تاريخية، بينها لقب دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره في عام 2023، يعتبر غوارديولا أن إرثه في النادي مضموناً.
ومع ذلك، لا يزال المدرب (53 عاما) يطمح لإبقاء فريقه بين نخبة كرة القدم العالمية.
وقال المدرب الإسباني "ما حققناه، حققناه. وقع الشعور بالرضا لتحقيقه. انتهى.
وأضاف "لا شيء يدوم للأبد. عليك أن تكون صادقاً. إذا كنت أخسر وأخسر وأخسر، أكثر فأكثر، في النهاية سأقول: يا رجال، عليكم الاستعانة بشخص آخر لتصحيح الوضع".
وتابع قائلا "لكنني لا أشعر بذلك. لا أعرف في أي ناد كبير (آخر)، إذا لعبت 10 مباريات وخسرت سبعاً، إذا كان لديهم الثقة التي أحظى بها. لكن النادي يعرف ما قدمناه سابقا وأن الوضع استثنائي لأسباب عديدة".