سوريا

في سجن صيدنايا... العثور على امرأة عمرها 85 عاماً: "لا تتركوني"

في سجن صيدنايا... العثور على امرأة عمرها 85 عاماً:

عثر على امرأة تبلغ من العمر 85 عاماً كانت معتقلة في سجن صيدنايا. وظهر عليها علامات الصدمة بعد تحريرها من السجن، حيث كانت تطلب باستمرار بعدم تركها.

وتعتبر هذه السيدة واحدة من آلاف المعتقلين الذين كانوا داخل سجن صيدنايا، الواقع شمال العاصمة السورية والذي يعتبر وصمة في تاريخ عائلة الأسد التي حكمت سوريا بالحديد والنار، وقد وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "مسلخ بشري" نظراً لحجم الانتهاكات التي شهدتها أقبيته.

وشهدت قاعات سجن صيدنايا، وهو من أكبر السجون في سوريا وكان مخصصاً أساساً لإيواء السجناء السياسيين، عمليات تعذيب وإعدامات خارج نطاق القانون وإخفاء قسري، وفق شهادات منظمات حقوقية ومعتقلين سابقين وأفراد عائلاتهم.

فور وصولها الى دمشق، بعد هجوم مباغت خلال 11 يوما مكّنها من إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد، سارعت الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الى فتح السجون وبينها سجن صيدنايا الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا من دمشق.

وأعلنت الفصائل المقاتلة خلال الأسبوعين الأخيرين إخراجها الآلاف من السجون السورية في مناطق عدة، بينها صيدنايا. وكان بعضهم محتجزاً منذ الثمانينات.

وانتشرت صور المعتقلين السابقين وهم يسيرون أحراراً ولكن منهكين وهزيلين وبعضهم يحتاج إلى المساعدة حتى للوقوف، في كل أنحاء العالم كرمز لسقوط الأسد.

يقرأون الآن