كشفت دراسة جديدة، أن النجوم المشابهة لشمسنا قد تطلق انفجارات عنيفة، تُعرف بـ"التوهجات العنيفة"، بمعدل مرة كل قرن، وهو اكتشاف مفاجئ للعلماء.
وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة، فاليري فاسيلييف، من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في ألمانيا، إلى أن "هذه النتيجة كانت مفاجئة حقا لأن النجوم مثل شمسنا، عرضة لحدوث هذه التوهجات العنيفة بشكل متكرر".
وبينما ترتبط العواصف الشمسية الحالية عادة بالشفق القطبي، هناك أدلة على انفجارات شمسية عنيفة وقعت في الماضي، تم اكتشافها في جذوع الأشجار القديمة والثلوج الجليدية، وتسببت في أضرار كبيرة على الأرض.
وواحدة من هذه الانفجارات العنيفة وقعت في عام 772 ميلادي، ووُصفت بأنها "نار في السماء"، وكان يعتقد أنها مشابهة تماما للحدث الكارثي الذي وقع في عام 1859 والذي أدى إلى انهيار شبكات التلغراف في أجزاء كبيرة من أوروبا وأمريكا الشمالية.