ذكر نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أنه "إنطلاقا من الاستحقاقات المهمة المقبلة على لبنان فإن هذا الاسبوع مهم جدً حيث سيتم التواصل مع الافرقاء السياسيين المهتمين بملف رئاسة الجمهورية من جهة، كما سنتحدث عن تداعيات الاحداث الاخيرة في سوريا وتأثيرها على لبنان وكيفية حماية إستقراره سياسيا، من إنتخاب رئيس وتشكيل حكومة والحفاظ على وحدة وسيادة لبنان".
وأشار بعد لقائه رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في مقره في بكفيا، إلى أن "هذه الزيارة تأتي استكمالا للقاءات الماضية"، وأكد أن "هذا الأسبوع حاسم بالمفاوضات والتشاور للوصول الى أسماء تحظى بتقاطع من كل الافرقاء من كل الاتجاهات".
ورفض بو صعب، "فكرة كسر فريق على حساب آخر او فرض مرشح من دون التوافق مع بعض أفرقاء المعارضة، لذلك العمل اليوم هو على إيجاد أسماء تستطيع أن تحظى بأكثر من 68 صوتا للوصول الى رئيس بجلسة 9 كانون الثاني/ نوفمبر"، آملا "ألا يستغل أحد أي سبب لعرقلة الجلسة بأعمال أمنية أو غيرها لان لبنان على المحك".
وردا على سؤال حول نصاب الجلسة، قال بو صعب إن "تأمين نصاب الجلسة يقع على عاتق الكتل النيابية والنواب"، مؤكدا "العمل على عدم فقدان النصاب"، معتبرا ان "الخروج من الجلسة هروب من الواقع".