حمّل وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي نظام الأسد مسؤولية ما حصل لعدم إبداء مرونة تجاه المبادرات والاقتراحات الدبلوماسية الرامية إلى إشراك المعارضة في السلطة.
وقال في حديث لـ"النهار": " شخصياً لم أر تطورات سوريا أمراً غير متوقع وما حصل له جذور وأرضيات حقيقية تعود إلى 12 عاما".
وأضاف: "طهران نقلت معلومات موثوقة عن تحركات واتصالات مكثفة تمّت في عواصم الدول المجاورة لكسب تأييدها ودعمها لإسقاط النظام في سوريا".
وعن المسار الذي تفضله إيران للحوار مع الحكومة القائمة في سوريا؟، أجاب: "القنوات الرسمية والدبلوماسية هي خيارنا المفضل، وهذا يعود إلى وجود التنسيق والضمانات اللازمة وفقًا لاتفاقية فيينا، لحضور الوفد الفني لوزارة الخارجية برفقة الدبلوماسيين المُعينين". وتابع: "سيتم تحديد الأضرار وتقديم تقرير بها إلى المسؤولين السوريين، وكذلك سيتم تجهيز السفارة في دمشق والقنصلية العامة في حلب لتقديم الخدمات من خلال الوفد الفني. وفي الوقت نفسه، ستبدأ المباحثات والتقييمات السياسية من قِبل الدبلوماسيين مع المسؤولين المطلعين وفقًا لمهامهم المعتادة".