يبدو أن ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد، أقرب من أي وقت مضى للرحيل عن الفريق بعدما قال إنه "مستعد لتحد جديد".
وقال اللاعب الإنكليزي الدولي تصريحاته في مقابلة مع الصحافي هنري وينتر بعد أن تم استبعاده من قائمة الفريق التي واجهت مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي.
وفي الأسطر التالية، تلقي وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) نظرة على الأندية التي يمكن أن يرحل لها راشفورد في المستقبل.
ارتبط اسم راشفورد من قبل بالانتقال للعملاق الفرنسي، الذي رحل عنه كيليان مبابي، ونيمار، وليونيل ميسي في العامين الماضيين.
ولكن سان جيرمان فضل الابتعاد عن التعاقدات الدولية رفيعة المستوى والتي تكلف أموالا طائلة، في حين برز ديزاير دوي البالغ من العمر 19 عاما كنجم على اليسار.
بلا شك سيكون ريال مدريد وبرشلونة من الخيارات الجذابة لراشفورد، ولكن الأمور المالية ستكون مشكلة كبيرة، ولكن بعد انخفاض مستوى راشفورد ربما يصبح هذا الانتقال غير محتمل، وتحديدا في فريق يعج بالنجوم كريال مدريد.
فريق آخر مثل أتلتيكو مدريد، قد يكون خيارا محتملا إذا كانت قيمة الصفقة تتناسب مع إمكانياته المادية.
حقق اللاعبون الإنجليز نجاحات مؤخرا في ألمانيا، حيث حقق جود بيلينجهام وهاري كين وجادون سانشو حضورا واضحا. ويبقى السؤال هل سيكون بايرن ميونخ مهتما بضم راشفورد ليلعب بجوار زميله في المنتخب الإنكليزي هاري كين؟
ويتواجد أيضا فريق بوروسيا دورتموند كخيار ثان، ولكن على الأرجح سيكون بحاجة للتعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة بسبب القيمة المالية للصفقة.
تمتلك الأندية السعودية الأموال اللازمة لتمويل مثل هذه الصفقة وراتب راشفورد، وسيكون صفقة بارزة أخرى.
ولكن يفترض أن يكون راشفورد (27 عاما) في أفضل فترة بمسيرته، وإذا كان حريصا على فرض نفسه في تشكيل المنتخب الإنكليزي، بقيادة توماس توخيل، فإن هذه الخطوة ستكون مخاطرة كبيرة.
هل يمكن لراشفورد أن ينتقل لناد آخر في إنكلترا؟ قواعد الربح والاستدامة قد تشكل مشكلة كبيرة، تحديدا فيما يتعلق بالرواتب، كما أن يونايتد لا يرغب في بيعه لأحد الأندية التي تنافسه.