دولي

"تضييق بعض الفجوات باتفاق غزة".. مصادر تكشف

فيما من المتوقع أن يبصر اتفاق غزة النور قريباً، كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، أن الوسطاء يكثفون جهودهم على مدار الساعة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضافت أن الوسطاء تمكنوا من تضييق بعض الفجوات بشأن بعض النقاط العالقة، لكن بعض الاختلافات الأخرى لا تزال قائمة.

كما أوضحت أن إسرائيل وحماس ناقشتا أعداد وفئات الأسرى المتبادلين غير أن الأمر لم يحسم. كذلك أردفت أن حماس تريد اتفاقاً من مرحلة واحدة في حين تتمسك إسرائيل بـ3 مراحل. وختمت قائلة إن تل أبيب تتمسك بحق التصرف ضد أي تهديد محتمل من غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اعتبر الاثنين الماضي أن الحكومة باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

بدوره، أشار مسؤول في حماس إلى إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

كما أوضح في الوقت عينه أن الخلافات لا تزال قائمة حول عدد الأسرى الذين يجب إطلاق سراحهم في إطار الصفقة. 

وشهد هذا الملف على مدار أشهر، جولات وصولات توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، ما أدى إلى ارتفاع الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، غير أنها تبددت لاحقاً، فيما تبادلت كل من إسرائيل وحماس اللوم وتحميل المسؤولية في الوصول إلى طريق مسدود.

كما شكل تمسك إسرائيل بالبقاء العسكري في القطاع ضربة لجهود الوسطاء، وعائقاً قوياً أمام تقدم المحادثات.

فيما لا يزال نحو 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم. بينما يقبع في السجون الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين منذ سنوات.

يقرأون الآن