قال المرصد السوري لـ"العربية" و"الحدث" إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط سد تشرين، معلنا مقتل 300 من الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأشار إلى أن "قسد" تستخدم مسيرات خلال الاشتباكات، لافتا إلى أن أميركا تعزز قواعدها في شمال سوريا، في حين وصلت تعزيزات أميركية إلى عين عيسى، كما أن "10 طائرات شحن أميركية هبطت مؤخرا في الحسكة".
وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وقال المتحدث باسم قوات "قسد" إن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا "إرهابية".
وعندما سئل فيدان خلال مقابلة مع قناة "فرانس 24" عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة "كل ما يلزم".
قبل ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين.
وقالت "قسد" إنها تصدت للهجمات، ودمرت عددا من الدبابات والمدرعات.
ونشرت قوات سوريا الديمقراطية مشاهد للاشتباكات مع الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في منبج. هذه الهجمات، يقول فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن أنقرة تهدف من خلالها لاستبعاد الأكراد من الحل السياسي السوري.