أعلنت الشرطة الألمانية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أن السلطات الألمانية وجهت للمشتبه به في الهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 200 آخرين، تهما بالقتل في خمس حالات، والشروع في القتل في العديد من الحالات، والتسبب في إصابات بدنية خطيرة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به، طالب العبد المحسن، سيقبع في السجن على ذمة التحقيق بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات، مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم لمسافة 400 متر، مساء أول أمس الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفلا يبلغ من العمر تسع سنوات.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.
من جهتها، كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، خلال زيارتها مكان تنفيذ الهجوم، أن منفذ العملية معاد بشكل كبير للإسلام، مشيرة إلى استمرار التحقيقات.
والمتهم طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها "لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية". ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح.