أجرى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام اتصالاً مع وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة، لمناقشة مستجدات الوضع السوري، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير عبر المعابر البرية بين لبنان والأردن.
وأكد البيان الصادر عن مكتب وزير الاقتصاد اللبناني أن النقاش تطرق إلى الوضع الراهن في معبر مركز نصيب الحدودي ومعبر جابر، اللذين يعدان من أبرز المعابر بين سوريا والأردن، وتكمن أهميتهما في تسهيل حركة البضائع بين سوريا ولبنان وكذلك مع دول الخليج.
كما تم استعراض تأثير التطورات السياسية الجديدة على الاقتصاد اللبناني بعد رفع القيود والشروط التي فرضها النظام السوري على حركة الاستيراد والتصدير والترانزيت عبر سوريا، وهو ما يؤثر على المزارعين والتجار اللبنانيين بشكل كبير.
وأشار القضاة إلى أن الحكومة الأردنية تعمل بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الأشقاء السوريين واللبنانيين، موضحًا أن هناك جهودًا مكثفة لتسهيل حركة البضائع والشاحنات عبر الحدود الأردنية السورية.
كما شدد على اتخاذ تدابير لتسريع وصول السلع من وإلى لبنان وسوريا، بما يعزز التبادل التجاري بين الدول العربية.
وفي ختام اللقاء، وجه القضاة دعوة لسلام لزيارة الأردن والقيام بجولة تفقدية لمعبر نصيب الحدودي للاطلاع على وضع حركة عبور الشاحنات اللبنانية.
بدوره، شكر سلام هذه الدعوة، مؤكداً تلبيتها في القريب العاجل.
كما أعرب عن تقديره للجهود الأردنية المبذولة لتسهيل التبادل التجاري.
وتحدث عن أهمية تعزيز التواصل المستمر بين بيروت وعمان في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة.
كما وجه سلام دعوة مماثلة إلى نظيره الأردني لزيارة لبنان في المستقبل القريب.