أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "100 جندي كوماندوز إسرائيلي داهموا مصنعا إيرانيا لإنتاج الصواريخ في عملية سرية داخل سوريا".
ووفقًا للتفاصيل، فإن العملية تأتي في إطار سعي إسرائيل المستمر لضرب المواقع العسكرية الإيرانية في المنطقة، ومنعها من تعزيز قدراتها العسكرية الموجهة ضدها.
هذه العملية السرية في سوريا ليست الأولى من نوعها، إذ كان قد نقل التلفزيون السوري، أيلول/ سبتب الماضي، معلومات خطيرة عن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مدينة مصياف غربي حماة، مفادها أن إنزالاً جويّاً واشتباكات وقتلى وأسرى تخلّل العملية.
ونقل التلفزيون السوري عن مصادر قولها إن "الضربة الإسرائيلية، ليل الأحد-الإثنين 8 أيلول/ سبتمبر، والتي استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، لم تقتصر على غارات جوية، بل تزامنت مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين".
وأوضحت أنّ "مروحيات إسرائيلية حامت في سماء المنطقة المٌستهدفة، ولم تهبط على الأرض، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال، بالتزامن مع تدمير المسيّرات الإسرائيلية لجميع سيارات مفرزة أمن النظام السوري هناك، وقطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان عملية الإنزال"، دائماً حسب التلفزيون السوري.