التقى البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي صباح اليوم الوزير السابق جهاد أزعور، وكانت مناسبة للتهنئة بالاعياد.
كما استقبل الراعي، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، الذي شدد من بكركي على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني.
وأشار إلى أن ملف عائلة دريد الأسد يتعلق بجوازات سفر مزورة، وأن الأمن العام في لبنان يطبق القانون، وأن الملف محال أمام القضاء.
كما أكد مولوي أنه ليس كل من يدخل من سوريا إلى لبنان هو عنصر أو ضابط من الجيش السوري، مشيرًا إلى أن الأمن العام يتابع هذا الملف.
وأضاف أن الجيش والقوى الأمنية يقومون بتوقيف الأشخاص الذين يدخلون لبنان بطريقة غير شرعية، وتسليمهم للأمن العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.