العراق

نوري المالكي يفجّر مفاجأة حول ليلة سقوط الأسد والوضع اللبناني.. ماذا توقّع؟

نوري المالكي يفجّر مفاجأة حول ليلة سقوط الأسد والوضع اللبناني.. ماذا توقّع؟

فجّر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاثنين، مفاجأة مدوّية حول ليلة سقوط سوريا بيد المسلحين والوضع اللبناني بعد قرار وقف إطلاق النار.

وقال المالكي، في لقاء متلفز إن "ما حصل في سوريا ليس مفاجأً وكانت هناك مقدمات له"، لافتا الى أن "الكيان الصهيوني تقدّم على مقربة من دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد".

وأكد "لا نساعد على تقسيم سوريا ولا نتدخل بشؤونها".

أما في الشأن اللبناني، فأشار المالكي إلى أن "لبنان وبعد الهدنة مع الكيان الصهيوني سيحاصر".

وأضاف، أن "القضية الفلسطينية ستضعف والأردن سيهدد بعد سقوط الأسد وتركيا ستتمدد ورياح التهديد نتوقع أن تصل إلى الإمارات ومصر والسعودية".

ولفت الى أن "الوحدة الوطنية وعقلانية القوى السياسية ستكون سداً منيعا للحفاظ على العملية السياسية"، مبيناً أن "حزب البعث المحظور يحسن في إثارة الفتن والتآمر ويجب ملاحقتهم من قبل المجتمع والأجهزة الأمنية".

وتابع، أن "المساءلة والعدالة وظيفتها منع تسلل البعثيين إلى مؤسسات الدولة ومستمرة في العمل وفق الدستور ولا تستهدف السنة"، داعيا إلى "المصالحة مع الجميع ونحن والتيار الصدري من مدرسة واحدة ويجب أن نتجه معهم نحو عملية بناء الدولة ".

ولفت إلى أن "مشاركة التيار الصدري ضرورة للعملية السياسية وليس لدينا خط أحمر في التحالفات "، مؤكداً أنه "لا توجد أي تحالفات والإطار التنسيقي لم يتفق بعد النزول بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة ".

وبيّن أن "تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب".

واستبعد المالكي وجود مؤامرة لما حصل في 7 أكتوبر، منوها بأن "الكيان الصهيوني أهين لأول مرة بتاريخه".

وأردف، أنه "لن نقبل من أي طرف الحديث عن حل الحشد الشعبي لاسيما وأنه مؤسسة رسمية مرتبطة بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ولا داعي للتحسس منه"، مؤكدا على "ضرورة إيجاد آلية لضبط السلاح ليبقى تحت إدارة الدولة". 

يقرأون الآن