أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية الجمعة أنها بدأت بتنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وأعلن "مكتب التحقيق بقضايا الفساد المتّهم بها كبار الشخصيات" أن "تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس يون سوك يول قد بدأ".
وشاهد مراسلو وكالات الأنباء العالمية فريقا من محققي المكتب يتقدمهم مدّع عام يدخلون بمؤازرة أمنية إلى مقر الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة من بوابته الحديدية الضخمة قرابة الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وجرت عملية المداهمة بينما تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ لحمايته.
إلا أن وكالة "يونهاب" للأنباء قالت إن المحققين باتوا الآن في "حالة مواجهة مع الأمن الرئاسي" بعد أن تصدّت لهم في وقت سابق وحدة عسكرية داخل المقر.
ويون ملاحق بتهمة "التمرد" بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر.
ولا يزال يون رسميا رئيسا للجمهورية إذ إن قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد بانتظار أن تبتّ به المحكمة الدستورية.
وإذا تم تنفيذ المذكرة، سيصبح يون أول رئيس في المنصب يتم توقيفه في تاريخ كوريا الجنوبية.