أكدت مصادر خاصة لموقع "وردنا"، أنّ "الاجراءات المتخذة من الجانب السّوري لدخول اللبنانيين إلى سوريا لها شقّين".
وقالت مصادر القيادة السورية الجديدة: "إنّ الشق الأول، أمني، إذ إن السلطات اللبنانية تلكأت في الإفراج عن عنصرين من "هيئة تحرير الشام" جرى توقيفهما أمس الخميس، بعد أن ضلّا الطريق في المناطق المتداخلة بين لبنان وسوريا.
أمّا الثاني فسياسي، إذ إنّ القيادة السورية الجديدة تنتظر من لبنان الرسمي أن يفعّل التواصل معها، خصوصاً أنّ غالبية الدول العربية، نشّطت محركات التواصل الرسمية مثل السعودية ومصر والأردن وحتى العراق، في ما لم تتحرّك الحكومة اللبنانية تجاه".
وكانت قد برزت في الساعات الأخيرة، أزمة في عدم سماح السلطات السورية للبنانيين بالعبور إلى الأراضي السورية.
فبعدما استمر مئات اللبنانيين بالتوجه إلى دمشق، منذ 8 كانون الأول/ديسمبر، تاريخ سقوط النظام، وحتى الأيام الماضية، بشكل طبيعي، بمن فيهم وفود إعلامية وسياسية.
ووفق المعلومات الأولية، منع الأمن العام اللبناني اللبنانيين من عبور نقطة المصنع الحدودية باتجاه سوريا، منذ ليل أمس الخميس، بناءً على توصيات سورية بمنع دخول اللبنانيين إلى البلد، إلّا لمن يحمل إقامة سوريّة.
وعليه، توقّف الأمن العام اللبناني عن السماح للمواطنين اللبنانيين بالعبور إلى الداخل السوري، على عدد من المعابر الحدودية البقاعية شرقي لبنان، والشمالية أيضاً في العريضة والعبودية وجسر قمار.