أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن الجيش العراقي عاد ليكون من الشعب وإلى الشعب وليس أداة بيد الحاكم، مشيرا الى العمل على تنوع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً.
وقال السوداني في كلمة له بمناسبة عيد الجيش العراقي، إن "104 سنوات مرت على تأسيس جيشنا العراقي البطل التي ترافقت مع تأسيس الدولة العراقية. مر جيشنا بمنعطفات وتحولات وعاش لحظات كثيرة أسير السياسة والمغامرات والحروب العبثية".
وأضاف السوداني، أن "الظروف كانت أقوى من جيشنا بتسلط النظام الدكتاتوري عليه"، لافتا الى ان "الكثير من رجال القوات المسلحة وقفوا ضد النظام الدكتاتوري وتعرضوا للإعدام".
وشدد، على ان "الجيش عاد ليكون من الشعب وإلى الشعب وليس أداة بيد الحاكم ليتسلط على رقاب الشعب"، مبينا انه "بعد زوال الدكتاتورية كان الخيار الأمثل هو إعادة جيشنا لإسناد الدولة العراقية".
وتابع السوداني، "لقد خاض جيشنا البطل ما بعد الدكتاتورية الكثير من البطولات، وجيشنا كان بمقدمة القوات التي واجهت الإرهاب"، لافتا الى ان "العمل على تنوع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً".
وأضاف السوداني: "انطلقنا بمشاريع خدمية وتنموية لبناء الدولة في كل القطاعات بفضل من الله وتضحيات الجيش العظيمة"، مخاطبا القوات الأمنية "جعلنا واجب الرعاية لكم بمقدمة الواجبات لأن العراق عاد دولة محورية بفضلكم".
ولفت رئيس الوزراء إلى "اصدار قرار لتكون مدينة 6 كانون الثاني في بغداد للجيش العراقي".