بعدما حاولت اجتياز الحدود الأردنية، اندلعت اشتباكات بين الجيش الأردني ومجموعات من المهربين.
فقد أعلن الجيش اليوم الأحد أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات من المهربين عند الحدود السورية الأردنية.
كما أوضح في بيان مقتضب أن المهربين حاولوا اجتياز الحدود الشمالية للمملكة ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وعلى مدى السنوات الماضية نشطت على الحدود بين البلدين عصابات تهريب المخدرات، أبرزها حبوب الكبتاغون.
فيما اتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، سابقا ميليشيات مسلحة بعضها متحالف مع حزب الله، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
لاسيما أن خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولين أميركيين وأوروبيين كانوا أوضحوا أن تجارة المخدرات غير المشروعة كانت تمول إلى حد كبير انتشار الجماعات المتحالفة مع طهران في تلك المنطقة.
ومنذ سنوات أصبحت سوريا الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.
لكن منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعهدت الإدارة السورية الجديدة بمكافحة صناعة المخدرات، فضلا عن منع تهريبها إلى دول الجوار، وفي مقدمتها الأردن.
كذلك داهمت القوات الأمنية التابعة للإدارة الجيددة عشرات المصانع والمعامل لتصنيع المخدرات، والتي تبين أنها تابعة أو تعمل تحت حماية الفرقة الرابعة التي كان يتزعمها ماهر الأسد.