الامارات

بالفيديو... محمد بن زايد يكرّم الفائزين بـ "جائزة زايد للاستدامة"‏

بالفيديو... محمد بن زايد يكرّم الفائزين بـ

شهد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفل توزيع الجوائز للفائزين ‏بجائزة زايد للاستدامة، حيث احتفى بالفائزين.‏

وكانت "جائزة زايد للاستدامة"، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات ‏لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، قد أعلنت المرشحين النهائيين لهذا العام بعد ‏مداولات أعضاء لجنة التحكيم، بحسب وكالة "وام".

واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، ‏والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.‏


وكانت الجائزة قد تلقت في دورتها الحالية 5.980 طلب مشاركة بنسبة زيادة تمثل ‏‏15% مقارنة بالدورة السابقة. ‏

الفائزون بجائزة زايد للاستدامة:

الفئة: الصحة

الفائز: بيري وينكل تكنولوجيز (الهند)‏

الفئة: الغذاء

الفائز: نافارم فودز (نيجيريا)‏

الفئة: الطاقة

الفائز: بالكي موتوروز (بنغلاديش)‏

الفئة: المياه

الفائز: سكاي جوس فاونديشن (أستراليا)‏

الفئة: العمل المناخي

الفائز: أوبن ماب ديفلوبمنت (تنزانيا)‏

الفئة: المدارس الثانوية العالمية

الفائز 1: سينترو دي استديوس تكنولوخيكوس ديل مار 7 (المكسيك)‏

الفائز 2: سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية (غانا)‏

الفائز 3: مدرسة الأرض السعيدة العالمية (الإمارات العربية المتحدة)‏

الفائز 4: المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)‏

الفائز 5: جاناميتري ملتيبل كامبس (نيبال)‏

الفائز 6: تي باو راكاي هوتو (نيوزلندا)‏

وأشاد سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس ‏مؤتمر الأطراف "‏COP28‎‏"، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، بمستويات ‏الابتكار الاستثنائية والتركيز على التأثير الفعلي، والتي تميّز بها المرشحون ‏النهائيون. ‏

وقال الجابر: "إن جائزة زايد للاستدامة تواصل جهودها للمساهمة في تكريس إرث ‏المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات ‏القيادة الرشيدة وجهودها الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية ‏والاجتماعية المستدامة في المجتمعات حول العالم، خاصةً المناطق الأكثر ضعفاً".‏

مشاركات واسعة

وأضاف أن الجائزة تلقت في دورتها الحالية عدداً غير مسبوق من المشاركات، ‏وشهدت مستويات مشاركة كبيرة من فئة الشباب ودول الجنوب العالمي، مشيراً إلى ‏أن الحلول المقدمة هذا العام تعكس الاتجاهات الثلاثة الكبرى التي ستشكل مستقبل ‏العالم، والمتمثلة في نمو الذكاء الاصطناعي، ونهوض الدول الناشئة في الجنوب ‏العالمي، والانتقال المنظم والواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة. ‏

وتابع: "فخورون بتقديم نموذج رائد في المساهمة بتحقيق الاستدامة البيئية ‏ومستهدفات الحياد المناخي من خلال دعم الابتكارات القائمة على التقنيات الناشئة، ‏وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون وتحليلات المناخ المتقدمة، والتي ‏تؤدي دوراً محورياً في دفع الحراك العالمي نحو عصر جديد من الاستدامة وتعزيز ‏القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي دون المساس بأمن الموارد الطبيعية وجهود ‏مواجهة تغير المناخ".‏

وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً، في ‏تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات ‏الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 مليون شخص على ‏الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة الكلفة لأكثر من 744.600 شخص. ‏

من جانبه، قال أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "يعكس ‏المرشحون النهائيون للجائزة هذا العام المساعي الجادة التي يشهدها العالم ومدى ‏الإصرار على تلبية الاحتياجات العالمية العاجلة بالاعتماد على الابتكار، وأنهم من ‏خلال حلولهم الرائدة والشاملة لمجالات متنوعة من الاستدامة، بدءاً من تعزيز ‏التنوع البيولوجي والأمن الغذائي باستخدام التقنيات المبتكرة، وصولاً إلى توفير ‏حلول الطاقة والرعاية الصحية للمجتمعات المحرومة، يعيد المرشحون النهائيون ‏تشكيل عالمنا ويقدمون رؤية خلّاقة لمستقبل أكثر استدامة".‏

يقرأون الآن