ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعقد اجتماعاً تشاورياً في هذه الأثناء حول صفقة تبادل الأسرى التي يشملها الحوار الإسرائيلي الفلسطيني.
وكانت قد أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بانتهاء اجتماع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي تم التوصل فيه إلى "اتفاق على استمرار الحوار وبلورة توافقات" حول الصفقة.
في هذا السياق، تجمع مئات المتظاهرين قبالة مقر إقامة نتنياهو في القدس، مطالبين بضرورة إبرام صفقة شاملة تشمل جميع المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك أسرى حركة حماس.
أما بالنسبة للمرحلة الأولى من الصفقة، فقد أفادت مصادر إسرائيلية بأنها تتضمن إطلاق سراح حوالي ألف معتقل فلسطيني، دون أن يشمل ذلك أسرى "النخبة" من حركة حماس.
كما يتم في هذه المرحلة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتصل إلى 600 شاحنة يومياً.
عسكرياً، ينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وكذلك انسحاب معظم قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، مع بقاء قوة صغيرة فقط.
ومنذ اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع بعد فترة من التهجير.
فيما يتعلق بالتفتيش على المعبر إلى شمال القطاع، تم تشكيل قوة تفتيش قطرية مصرية مختصة بالتأكد من السيارات فقط. كما يُنتظر أن تبدأ المرحلة الثانية للصفقة بعد 43 يوماً من بدء تنفيذ الاتفاق، حيث تستمر 42 يوماً، مما يعني أن تنفيذ الصفقة سيستغرق فترة طويلة يتعين خلالها التزام الأطراف بتعهداتها.