وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء مع نظيرته الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا في الدوحة، قال الشيخ محمد إن بلاده تسعى إلى خفض التصعيد واستئناف العملية الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي الذي سبق توقيعه بين إيران والقوى الكبرى.
كما أوضح وزير الخارجية القطري أن الاتصالات مع الجانبين الأميركي والإيراني لم تتوقف.
فيما أكد أن الولايات المتحدة حليف إستراتيجي لقطر، مشيرا إلى سعي الدوحة لخفض التصعيد والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وتطرق آل ثاني إلى تثمين الدور الإسباني في مختلف قضايا المنطقة، و خصوصا القضية الفلسطينية.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية إنه تمت مناقشة القضايا الإقليمية، معتبرة أن النزاعات في المنطقة تتطلب الحوار والنقاش. واصفة علاقة البلدين بــ "العميقة".
وكانت رابطة رجال الأعمال القطريين اعلنت مطلع الشهر توقيعها مذكرة تفاهم مع اتحاد رجال الأعمال الإسباني لإطلاق "مجلس الأعمال القطري الإسباني المشترك"، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.