تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن زيارته الخارجية المحتملة الأولى، الاثنين، بعد تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها قد تكون للمملكة العربية السعودية.
ترامب، خلال إجابته على أسئلة على هامش توقيعه على عدد من الوثائق، سئل عن وجهته الخارجية الأولى فقال إنها عادة ما تكون للمملكة المتحدة.
لكنه عاد فأشار إلى أن أولى رحلاته في فترة رئاسته الأولى كانت للمملكة العربية السعودية، وذلك بعد شهور من تقلده الرئاسة في كانون الثاني/يناير 2017.
وأوضح ترامب أنه فعل ذلك "لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار" من المنتجات الأميركية.
واعتبر ترامب أن ذلك الإنجاز بين القصص الأقل تغطية لما حققه خلال فترته الأولى.
وعند سؤاله مجددًا عن وجهته المحتملة الأولى هذه المرة، رد ترامب: "إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو500 مليار أخرى، فأعتقد أنني غالبا سأذهب هناك".
وأشار إلى أنه رفع قيمة المشتريات هذه المرة نظرا لعوامل التضخم.
وخلال اجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض في 2018، عرض ترامب وقتها رسما لمشتريات عسكرية للمملكة من الولايات المتحدة.
وفي تصريحات له أواخر العام ذاته قال ترامب إنه بعد مفاوضات عميقة له في السعودية خلال زيارته في 2017، وافقت المملكة على إنفاق واستثمار 450 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وأشار آنذاك إلى أن "هذا مبلغ قياسي من المال.. سيوفر مئات الآلاف من الوظائف، وتنمية اقتصادية هائلة، وثراء إضافي كبير للولايات المتحدة".
وقال إنه من بين الـ 450 مليار دولار، سيتم إنفاق 110 مليارات دولار على شراء معدات عسكرية من شركات بوينغ، ولوكهيد مارتن، ورايثيون، والعديد من مقاولي الدفاع الأميركيين.
الرئيس الاميركي دونالد ترمب يرفع تسعيرة زيارته الخارجية الأولى للسعودية بخمسين مليار دولار إلى نصف تريليون بسبب التضخم بعد ان كانت ٤٥٠ مليار في ولايته الأولى. pic.twitter.com/wqaWTKKirr
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) January 21, 2025