قال شاب فلسطيني إنه تمكن من الوصول إلى الموقع الذي شهد مقتل قائد حركة "حماس" يحيى السنوار بعد اشتباكه مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد الشاب أنه عثر الشاب على "الجعبة العسكرية للسنوار" بين أنقاض المنزل الذي شهد مقتله في تل السلطان بمخيم بدر، وكانت تحتوي على معدات وأدوات عسكرية كانت بحوزته خلال الاشتباك.
كما تم انتشال الأريكة التي كان يجلس عليها في لحظاته الأخيرة من تحت الركام، حيث قام الجيش الإسرائيلي بنسف كل المربع السكني، بما فيه المنزل الذي شهد مقتل السنوار.
جعبة القائد يحيى السنوار …
— mohdsilwadi (@_mohdsilwadi) January 22, 2025
والمقعد الذى كان يجلس عليه …
رحمه الله … pic.twitter.com/lLnlFazQAb
وقتل قائد حركة "حماس" في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات إسرائيلية في مدينة رفح، جنوب القطاع، بعدما رصده صدفة من قبل جنود إسرائيليين.
وعلى الرغم من اتفاقيات تبادل الأسرى التي تمت بين إسرائيل و"حماس" ودخلت حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، لا تزال إسرائيل ترفض تسليم جثة السنوار إلى الحركة.
ويعتبر هذا الرفض جزءا من سياسة إسرائيلية طويلة الأمد في الاحتفاظ بجثث قادة المقاومة كأوراق ضغط في المفاوضات المستقبلية. وقد أثار هذا القرار غضبا واسعا في الأوساط الفلسطينية، حيث يُعتبر تسليم الجثث قضية إنسانية وأخلاقية بالدرجة الأولى.