كشفت دراسة حديثة عن نتائج واعدة للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء.
وأظهرت التجربة أن اللقاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية عالية الخطورة.
وفي تجربة أجريت في هولندا، أظهرت النتائج أن أكثر من نصف النساء المصابات بخلايا سرطانية شديدة الخطورة قد تخلصن منها بعد تلقي اللقاح.
وبعد متابعة استمرت عامين، لم تُسجل أي حالات تكرار للخلايا السرطانية.
وأوضحت الدراسة أن اللقاح قد يساهم في تجنب إجراء جراحة الاستئصال الحلقي، وهي عملية قد تحمل مخاطر مثل النزيف والعدوى، مما يجعل النتائج مشجعة في الوقاية والعلاج.
وبالرغم من التقدم الذي أحرزه اللقاح، تبقى أهمية الفحص الدوري، حيث لا يوفر اللقاح حماية كاملة ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض.