أفادت الحكومة البولندية، اليوم الجمعة، بأن نحو 30 ألف مواطن بولندي في الولايات المتحدة قد يتأثرون بالحملة المعلنة من قبل السلطات الأميركية ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت نائبة وزير الخارجية هنريكا موسيكا دينديس لمحطة الإذاعة "تي أو كيه إف إم" اليوم الجمعة "هؤلاء في غالب الأمر بولنديون سافروا إلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي، ولم يهتموا بوضعهم كمهاجرين".
يشار إلى أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يرغب في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني أو الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة دون تصريح إقامة ساري المفعول.
ويجري متابعة الإعلان عن سياسة الهجرة الأميركية الأكثر صرامة بقلق في بولندا.
وفي بداية الأسبوع، أصدر رئيس الوزراء دونالد توسك تعليماته لوزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي بإعداد القنصليات في الولايات المتحدة لترحيل محتمل للمواطنين البولنديين.
وأعلن سيكورسكي أنه سيتم إنشاء مكاتب خاصة أمام القنصليات البولندية في الولايات المتحدة حتى يتمكن مواطنو بلاده من التقدم بطلب للحصول على جواز سفر جديد.
ولا يوجد التزام بالتسجيل لدى الشرطة في الولايات المتحدة، وقد تم منع سلطات العديد من الولايات حتى الآن من التحقق من وضع الهجرة.
وفقا لتقارير في وسائل الإعلام البولندية، يميل البولنديون المقيمون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة إلى الاختلاط بالشتات البولندي الكبير للغاية هناك.