دعا أبرز رجل دين سني في إيران، مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، السلطات الإيرانية إلى التفاوض "بصدق وجدية" مع الولايات المتحدة وأوروبا لتجنب العقوبات والحرب.
وقال إن على إيران تعديل سياساتها بما يتماشى مع الظروف الجديدة وبدء مفاوضات جادة وبناءة.
وخلال خطبة صلاة الجمعة بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير، في مدينة زاهدان، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب شرقي إيران، حثّ مولوي عبد الحميد إيران على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا لتجنب الحرب والعقوبات القاسية.
وفي سياق حديثه، طالب هذا العالم السني البارز الحكومة الإيرانية بتغيير سياساتها لتواكب التطورات الحالية، محذرًا من أن عقوبات كثيرة تم التخطيط لها ضد إيران، وأن خطر الحرب يهدد البلاد.
وأضاف إمام وخطيب الجمعة السني في زاهدان أن العقوبات قد تكون مفيدة لقلة قليلة، لكنها تسببت بأضرار جسيمة للغالبية العظمى من الشعب.
وأشار عبد الحميد إلى الوضع الاقتصادي في البلاد، موضحًا أن الفساد والاختلاس منتشران بشكل واسع، وأن هناك من يستحوذون على موارد وطنية ضخمة، ودعا إلى وضع آليات وبرامج جديدة لوقف هذه الظواهر.