يتحضّر مجلس النواب لجلسة ثانية لانتخاب رئيس للجمهورية يوم غد الخميس، في ظل إعلان تكتل "لبنان القوي" مقاطعته، وذلك بسبب تزامن موعد الجلسة مع ذكرى 13 تشرين التي سيحييها التيار، علماً ان وفداً من الأخير كان قد زار البطريرك مار بشارة الراعي، وسلّمه ورقته الرئاسية.
تتجه الأنظار إلى النواب التغييريين الذين صوتوا في الجلسة الأولى لسليم إده، وما إذا كانوا سيغيّرون من موقفهم، خصوصاً وأنهم يجرون الاتصالات والاجتماعات المتواصلة مع الكتل للاتفاق على مرشّح.
في هذا المجال، كشفت النائب نجاة عون صليبا أن "الكتلة ستعقد مؤتمراً صحافياً اليوم تُعلن فيه مرشحها الذي ستصوّت له، علماً أن بات لدينا 3 مرشّحين نعمل عليهم، وهم ناصيف حتّي، صلاح حنين وزياد بارود".
ولفتت في حديث لـ"الأنباء"، إلى أن "تواصلاً يجري مع الكتل لوضعها في أجواء هذه الأسماء، كما أننا مستعدون لفتح نقاش مع النائب المرشّح ميشال معوّض في حال أبدى انفتاحه واستعداده للتواصل مع الجميع من دون استثناء، لأن ذلك شرطاً من شروطنا".
وتوقّعت صليبا أن تُعقد الجلسة رغم غياب نواب تكتّل "لبنان القوي"، لكن الأجواء تُشير إلى أن لا نتيجة فعلية في ظل غياب عدد كبير من النواب.
أحداث متسارعة تشهدها إذا أيام العهد الأخيرة قبل الدخول في مرحلة ما بعد 31 تشرين الجاري، وما يمكن أن تحمله معها من تطورات وتداعيات.
جريدة الأنباء الالكترونية