باشرت إسرائيل وحماس مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة وفق هيئة البث الإسرائيلية. وأكدت هيئة البث أن حماس تنوي فتح معبر رفح في الأيام المقبلة، لإرسال جرحاها لتقلي العلاج ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأكد أبو زهري أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية، وأوضح القيادي في حركة حماس أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً، بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
وعلى الأرض تستمر عودة سكان غزة إلى شمال القطاع حيث عاد أكثر من ثلاثمئة ألف نازح إلى شمال قطاع غزة بعد قرابة 15 شهرا من الحرب.
وذكر بيان لحماس أن النازحين عادوا من محافظات الجنوب والمحافظات الوسطى، إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، حماس ذكرت أن 90% من العائدين إلى شمال غزة بلا بيوت تؤويهم.
وكانت حركة حماس قد أفرجت، السبت الماضي، عن أربع مجندات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأطلقت إسرائيل في المقابل سراح 200 معتقل فلسطيني.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث محتجزات في مقابل 90 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل. وبموجب المرحلة الأولى يكون قد بلغ 26 العدد المتبقي للمحتجزين في غزة الذين يفترض الإفراج عنهم. وكانت قد سُلّمت قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين إنما من دون تحديد أي جدول زمني للإفراج عنهم.
وأسفر الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، وفقا لتعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا ما زال 91 منهم محتجزين في قطاع غزة، أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.