حددت ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة، تدعى كارميت فالنسي، الشروط التي يجب أن تضعها إسرائيل للانسحاب النهائي من منطقتها العازلة في سوريا.
وحذّرت فالنسي من أنّ "بقاءها لفترة أطول من 6 أشهر يهدد في إحداث نتائج عكسية".
وقالت: "إن عدم اليقين المحيط بنوايا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد يفرض تحديات جديدة ولكنه يوجد أيضًا فرصًا لإسرائيل".
وتابعت: "لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، يجب على إسرائيل أن تهدف إلى استقرار سوريا في ظل نظام معتدل، ومستقر وفعال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من العناصر الإرهابية ضد إسرائيل".
Israel must set conditions for an eventual withdrawal from its buffer zone in Syria, and if it stays longer than six months, the situation could start to backfire, INSS expert told the Post.
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 28, 2025
✍️@jeremybob1https://t.co/MQsIhBGUuT
وأشارت فالنسي إلى أن "إسرائيل يجب أن تضع خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك".
وأضافت أنّ "إسرائيل يجب أن توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي".
Israeli Defense Minister Katz says that his army forces will not withdraw from the demilitarized zone recently occupied in occupied Syrian Golan Heights and will stay there 'indefinitely' https://t.co/MQpZmSR90V pic.twitter.com/ovhOuxyXds
— Anadolu English (@anadoluagency) January 28, 2025
وفيما يتعلق بهذه الشروط، يتعين على الجانبين الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلاً عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل.
وقالت إنّ "شرطًا آخر يتمثل في إثبات النظام أنه يحبط محاولات حزب الله، من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان".
ورأت فالنسي أنه "يجب على إسرائيل أن تجمع بين التصميم الأمني والتدابير الدبلوماسية المدروسة. وهذه "فرصة ذهبية" لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على الجبهة السورية لسنوات عديدة قادمة".