تعد القهوة جزءًا لا يتجزأ من روتين الكثيرين، لكن قد تكون مصحوبة ببعض الآلام الجانبية مثل حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي.
رغم فوائدها الصحية العديدة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتحسين الأداء البدني، إلا أن البعض يعانون من تأثيرات سلبية على جهازهم الهضمي.
الحلول لتقليل آثار القهوة الجانبية:
التحميص الداكن: تحتوي القهوة المحمصة بشكل داكن على حموضة أقل مقارنة بالقهوة الفاتحة، مما يجعلها خيارًا أفضل لأولئك المعرضين للارتجاع الحمضي.
القهوة الباردة: قهوة معصورة على البارد تحتوي على حموضة أقل لأنها تُنقع لفترات طويلة في درجات حرارة منخفضة.
القهوة منزوعة الكافيين: الكافيين يُعتبر مسببًا رئيسيًا للتهيج، لذا فإن القهوة منزوعة الكافيين قد تكون أفضل لأولئك الذين يعانون من ارتجاع الحمض.
القهوة منخفضة الحموضة: رغم عدم تأثيرها الكبير في بعض الحالات، إلا أن القهوة منخفضة الحموضة يمكن أن تكون خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية.
نصائح إضافية:
قلل من تناول القهوة.
اشربها مع أو بعد الوجبات.
استخدم مرشحات ورقية بدلاً من المعدنية للحد من الأحماض.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك الاستمتاع بالقهوة دون المعاناة من حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي.