اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أن "الدولة اللبنانية مسؤولة عن أن تتابع بشدة وحزم، وأن تطالب الدول الكبرى الراعية بالتزام العدو بوقف إطلاق النار في لبنان، ونحن كحزب الله وكمقاومة إسلامية صبرنا كل هذه الفترة لأننا نريد أن تأخذ الدولة وقتها لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال في كلمة متلفزة: "بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق"، لافتاً إلى أن "هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروّج للهزيمة".
وأوضح قاسم، أن "السيد حسن نصرالله استشهد في ظروف صعبة ولم يكن هناك امكانية لاقامة مراسم تليق به، وقد استطاع ان يكون معشوقا وحبوبا ومتافنيا وهو ايقومة حقيقية امام كل العطاءات في العالم، وهو شخصية لا مثيل لها، ونحن قررنا بعد ان حالت الظروف الامنية ان يدفن وديعة، وبعد ان دفن وديعة اخترنا يوم الاحد 23 شباط/ فبراير من أجل اقامة تشييع مهيب جماهيري واسع، وهناك شخصيات ستحضر هذا التشييع، وهذا التشييع سيكون له الاثر الكبير، كما سيتم تشييع السيد هشام صفي الدين في نفس التشييع بصفة امين عام حزب الله الثالث، بعد ان انتخبناه امينا عاما، وقد استشهد قبل الاعلان عن توليه الامانة العامة".
وحدد بأن "دفن السيد حسن نصرالله سيكون بين طريق المطار القديم والجديد، والسيد هاشم صفي الدين في بلدته دير قانون النهر، ورفعنا شعار لمراسم التشييع بعنوان "انا على العهد"، داعياً إلى "عدم إطلاق النار لا في التشييع ولا قبله ولا في أي مكان وهذا العمل منكر وأذية للناس".
وحول حادثة الدراجات النارية خارج الضاحية، أكد قاسم أنه "لا يوافق على المظاهر الاحتفالية في المناطق التي وصلت إليها وهذا العمل مستنكر".
وأضاف قاسم، أن "هذا نصر حقيقي للشعب الفلسطيني ومبارك لكم استمرارية المقاومة ومبارك لكل الشعب الفلسطيني من دون استثناء ولجبهات الاسناد، ولكل من عمل معكم نعزي، ونبارك بإستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف ونائبه القائد مروان عيسى".