سجلت مناطق في إقليم شفشاون شمال المغرب تساقط ثلوج على قمم جبلية على أمتار من البحر الأبيض المتوسط، في ظاهرة مناخية نادرة.
وتداول المغاربة مقاطع فيديو وصورًا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الثلوج وقد كست تلك المناطق.
وأصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في مغرب بيانًا من مستوى يقظة "برتقالي"، محذرة من تساقطات ثلجية وأمطار قوية محليًّا بين يومي الأحد والثلاثاء في عدة مناطق.
كما أوضحت أن المرتفعات التي تفوق 1400 متر ستشهد تساقط ثلوج يتراوح بين 10 و40 سم، خاصة في إفران، وصفرو، وتازة، وكرسيف، وميدلت، وخنيفرة، وأزيلال، وبني ملال، وتاوريرت، والحسيمة، وشفشاون.
كذلك ستسجل أمطار غزيرة بين 35 و50 ملم في تطوان، وشفشاون، وفحص-أنجرة، والمضيق، والفنيدق، وتازة، والحسيمة.
شهدت عدة مناطق في #إقليم_بني_ملال تساقطات ثلجية كثيفة خلال الأيام القليلة الماضية. 🌨❄#المغرب #الما_ديالنا #الأرصاد_الجوية #التساقطات_الثلجية #الثلوج pic.twitter.com/I9b6YbvolR
— الما ديالنا (@maadialna) February 3, 2025
وفي وقت سابق أشار تقرير المندوبية السامية للتخطيط المغربي، إلى أن الاقتصاد المغربي يواجه عاملًا سلبيًّا مهمًّا وغير مؤكد، خاصة في الربع الأول من العام الجاري، حيث يشدد على ضرورة متابعة تطور الظروف المناخية الشتوية.
ويبرز التقرير انخفاض إجمالي الأمطار منذ بداية الموسم الفلاحي وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي بنسبة 60.6% مقارنة بموسم عادي.
🌨ثلوج كثيفة وأمطار غزيرة مرتقبة اليوم في مناطق مختلفة ب #المغرب. pic.twitter.com/2WkYehH3mO
— 2M.ma (@2MInteractive) February 3, 2025
واعتبر البنك الدولي أن قلة الموارد المائية مصدر قلق في المغرب، ما دفع مجلس الحسابات، في تقريره السنوي الصادر الأسبوع الماضي، إلى التشديد على ضرورة ترشيد واستدامة الموارد المائية المخصصة للري، مع الأخذ بعين الاعتبار مخاطر التغيرات المناخية عند تنفيذ مشاريع توسيع وتحديث أنظمة الري.