تشهد الحدود اللبنانية-السورية تصعيداً متزايداً مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الجهة السورية وآخرين من الأراضي اللبنانية.
وأفادت مصادر محلية لموقع "وردنا" بأنّ الاشتباكات تخللتها عمليات قصف مدفعي وصاروخي، حيث استخدمت القوات السورية طائرات مسيّرة من نوع "شاهين". وأشارت المصادر إلى أنّ الجيش السوري سيطر أمس الجمعة على بلدة حاويك، واستهدف تجمعات المسلحين في بلدات قنافذ، سهلات الماء، والكواخ في الجانب اللبناني.
ووفقاً للمصادر فقد أدت الاشتباكات إلى مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، معظمهم من عشيرة آل جعفر، حيث نُقل الجرحى إلى مستشفيات مدينة الهرمل لتلقي العلاج.
وسجلت عمليات نزوح جماعية للسكان باتجاه الأراضي اللبنانية، نتيجة تصاعد القصف المدفعي وأعمال القنص.
وفي المعلومات فان مسلحين من آل جعفر يحاولون التقدم باتجاه مناطق خسروها أمس الا ان الجيش السوري يمنعهم من تحقيق ذلك.
عون الشرع
وأجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالًا بالرئيس السوري أحمد الشرع للتهنئة واتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين.