دولي

اجتماع مطول للكابينت.. ووزراء يدعون للبدء بمخطط تهجير غزة

اجتماع مطول للكابينت.. ووزراء يدعون للبدء بمخطط تهجير غزة

انتهت مساء اليوم، جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة "الكابينت" بشأن اتفاق غزة، وقد دامت الجلسة 4 ساعات ونصف الساعة، بحسب مراسل قناتي "العربية" و"الحدث".

يأتي هذا بينما دعا الوزيران الإسرائيليان شلومو كارعي وبتسلئيل سموتريتش اليوم إلى "البدء فوراً" بتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ونشر وزير الاتصالات كارعي تغريدة على منصة "إكس"، دعا فيها إلى التنفيذ العاجل لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة، والعمل على وقف المساعدات، وقطع الكهرباء والمياه.

وفي 4 شباط/ فبراير الجاري، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده السيطرة على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وقال الوزير الإسرائيلي إن "حماس تعتقد أن بإمكانها المقامرة على حياة أسرانا، وهو خطأ فادح، فلن نسمح بمزيد من الألعاب". وطالب كارعي بـ"استخدام القوة المفرطة والوحشية مع عناصر حماس حتى يتم إعادة المحتجزين"، على حد تعبيره.

من جهته، عبَّر وزير المالية سموتريتش عن دعمه لتصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال سموتريتش: "حدد الرئيس ترامب أن إسرائيل بإمكانها تحديد مهلة واضحة ليعود المحتجزون كلهم دون استثناء حتى السبت المقبل، أو ستفتح أبواب جهنم"، داعياً إلى ما زعمه بـ"فتح أبواب الجحيم فعلياً" في قطاع غزة.

وطالب الوزير بقطع الكهرباء والمياه وكذلك وقف المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، بدعوى أن "إسرائيل تحظى بدعم كامل من الرئيس ترامب لفعل ذلك".

وجاءت تصريحات سموتريتش في خطاب ألقاه، الثلاثاء، خلال المؤتمر السنوي العاشر لمعهد الاستراتيجية والسياسات الحريدية.

وأضاف خلال المؤتمر: "الطريقة التي ستحفظ المحتجزين هي إبلاغ حماس أنه إذا حدث مكروه لأي مختطف فسنعلن في اليوم ذاته السيادة الإسرائيلية على 5% من أراضي قطاع غزة، وهكذا 5% وراء أخرى.. لدينا دعم كامل لذلك".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

يقرأون الآن