لبنان

تجنّب الشغور الرئاسي بحاجة إلى "معجزة"

تجنّب الشغور الرئاسي بحاجة إلى

غيث السماء حمل معه الخير الى الأرض، رغم ما يتكرر من معاناة لدى الناس عند كل "الشتوة الأولى" في لبنان حيث تنتقل مشاهد السيول بين المناطق، غير أن بداية موسم الأمطار يبعث في العادة الأمل وهو ما يحتاج إليه لبنان في هذه الأيام. اذ قبل سبعة أيام على نهاية عهد ميشال عون يبدو الأمل بمعجزة هو الوحيد الذي يمكنه في غياب أي معطى أن يبدد الشغور الرئاسي الذي يلوح، ومعه تغيب أيضا أي بوادر لإمكانية تشكيل حكومة جديدة.

وبانعقاد الجلسة الرابعة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم لا شيء يتغير منذ الجلسة الأولى، فالمواقف على حالها، والتعطيل يبقى السائد لدى فريق معين، لتغدو التوقعات بفشل جلسة اليوم على غرار سابقاتها، خصوصا في ضوء ما لفتت إليه مصادر سياسية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، لجهة استئناف حزب الله اتهاماته لكل من السفارتين الأميركية والسعودية بأن تدخلهما المباشر مع بعض القوى السياسية هو الذي يعطل انتخاب رئيس الجمهورية، وهذا ما يعني أن الشغور الرئاسي أصبح على قاب قوسين وأدنى إذا لم تحصل معجزة تقلب الأمور رأسا على عقب.

المصادر لفتت كذلك إلى خروج نواب التغيير عن صمتهم بطرح اسم مرشحهم وهو النائب السابق صلاح حنين، وتصويت النواب الثلاثة عشر له، ما يؤكد مساهمتهم بعدم وجود أكثرية داخل البرلمان. 

جريدة الأنباء الالكترونية

يقرأون الآن