كيف يؤثر الكافيين على الأطفال؟

أشارت خبيرة التغذية الروسية، لودميلا بيتروفا، إلى أن الأطفال يمكنهم تذوق الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين بعد بلوغهم الرابعة من العمر.

ومع ذلك، فإن تناول كوب كامل من القهوة يُوصى به فقط بعد سن الـ12.

وأوضحت بيتروفا أن الأطفال، بسبب انخفاض وزن أجسامهم وعدم نضوج نظامهم العصبي، يكونون أكثر حساسية لتأثيرات الكافيين، ما قد يؤدي إلى فرط الاستثارة، الأرق، زيادة معدل ضربات القلب، والقلق.

كما نبهت إلى أن الكافيين قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل آلام البطن وحرقة المعدة، ويؤثر على امتصاص الكالسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية أثناء نمو الجهاز الهيكلي للأطفال.

وأضافت أن الكافيين لا يوجد فقط في القهوة، بل في العديد من المشروبات مثل الشاي، المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، والشوكولاتة الداكنة.

وقدمت بيتروفا توصيات بشأن الكميات المسموح بها للأطفال بناءً على أعمارهم، مؤكدة ضرورة مراقبة الكميات المضافة إلى النظام الغذائي للطفل.

وشددت على أن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال توصي بعدم تجاوز 100 ملغ من الكافيين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا.

كما نصحت الآباء بتشجيع المراهقين على تناول مشروبات تحتوي على نسبة منخفضة من الكافيين مثل الكابتشينو، وتجنب إضافة كميات كبيرة من السكر حفاظًا على صحة الأسنان.