حذرت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، فاليريا لوموفا، من أن الكحول يشكل خطراً كبيراً على صحة الكبد، مؤكدة أنه يمكن أن يؤدي إلى التهابات مزمنة وتليف الكبد إذا تم تناوله بانتظام.
وأوضحت أن الكحول سام للغاية بالنسبة للكبد ويزيد من أعبائه، ولكن لحسن الحظ، يمكن للكبد استعادة صحته بسرعة نسبياً إذا تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضافت لوموفا أن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني، تليف الكبد، اعتلال عضلة القلب، وحتى السرطان، بما في ذلك سرطان الكبد.
لذلك، شددت على ضرورة اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ على صحة الكبد، أبرزها الامتناع التام عن تناول الكحول.
وأشارت إلى أهمية التغذية السليمة والتخلص من الوزن الزائد إذا كان الشخص يعاني من السمنة.
وأكدت أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دوراً أساسياً في تطهير الكبد وتحسين صحته، مشيرة إلى ضرورة تناول 2000 سعرة حرارية يومياً على الأقل مع الاهتمام بتقليل استهلاك الملح والأطعمة الدهنية.
كما نصحت بتناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، بالإضافة إلى ضرورة شرب كميات كافية من الماء لدعم عملية إزالة السموم.
وتطرقت لوموفا إلى أهمية ممارسة النشاط البدني، موضحة أنه يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويعزز تجدد الأنسجة ويزيد من قدرة الجسم على مكافحة السموم.
وختمت بالتحذير من تناول الأدوية الخاصة بترميم الكبد دون استشارة الطبيب، حيث يجب أن تتم تحت إشراف طبي لضمان فعالية العلاج.