نشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقالًا، تحت عنوان: "دور ممثل ترامب في جدل ليلة عيد الميلاد ببغداد"، اتهمت فيه تصريحات بطريرك الكلدان في العراق مساء ليلة عيد الميلاد، الذي دعا إلى "التطبيع من أجل العراق، ولم يدعو إلى التطبيع السياسي مع إسرائيل"، أنَّ هذه التصريحات جاءت بتوجيه من مارك سافايا، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى العراق.
وجاء في متن المقال: "تصريحات لويس ساكو، بطريرك الكلدان، التي أطلقها بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول الدعوة إلى "التطبيع"، جاءت بناءً على طلب مارك ساڤايا، ممثل ترامب في الملف العراقي.
وأضاف أن سافايا طلب من بطريرك الكلدان طرح مسألة تطبيع العلاقات مع إسرايل التي تُعد من أولويات سياسة ترامب في الشرق الأوسط خلال مراسم القداس، وبحضور رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين السياسيين في العراق.
ويُشار إلى أن مارك سافايا، وهو من المسيحيين الكلدان في العراق وهاجر لاحقًا إلى الولايات المتحدة، عُيّن ممثلًا للرئيس الأميركي في العراق.
وكان لويس ساكو قد أثار، مساء أمس، جدلًا واسعًا في الأوساط العراقية عقب حديثه عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال مراسم القداس في كنيسة القديس يوسف (مار يوسف) ببغداد.
وخاطب ساكو رئيس الوزراء وكبار المسؤولين العراقيين بالقول: «دولة رئيس الوزراء، الحديث يدور حول التطبيع، وآمل أن تسعى الحكومة الجديدة إلى تطبيع العلاقات في العراق، لأن العراق أرض إبراهيم وأرض الأنبياء، وقد كُتب عنه في التلمود».
وفي كلمته، بعد تصريح البطريرك، أشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى أن "مصطلح "التطبيع" غير موجود في القاموس العراقي، مؤكدًا أن العراق لا يحتاج إلى التطبيع


