شهدت قرية القبو في ريف حمص الغربي حالة من الاستنفار الأمني بعد تعرض نقطة تابعة لإدارة الأمن العام لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ليلة الخميس.
وأفادت إدارة محافظة حمص في بيان لها بأن المسلحين، الذين لم يتم التعرف على هويتهم بعد، فروا من الموقع بعد تنفيذ الهجوم.
وأكدت السلطات المحلية أن قوات الأمن تقوم حالياً بتمشيط المنطقة بحثاً عن المتورطين في الهجوم، في وقت تشهد فيه المنطقة حملات أمنية موسعة تهدف إلى ملاحقة المطلوبين ممن رفضوا تسوية أوضاعهم مع النظام السوري.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أمنية عن اكتشاف جثتي عنصرين من وزارة الدفاع بعد أيام من تعرضهما للاختطاف في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وكان العنصران "محمد حمدي علولو" و"يحيى عبد القادر كردو" قد اختفيا الأسبوع الماضي قبل أن يعثر على جثتيهما في المنطقة بين بلدتي حفير الفوقا وحفير التحتا.
وذكرت التحقيقات الأولية أن العصابة التي نفذت عملية الخطف قد استدرجت العنصرين بحجة استلام كميات من الذخائر مقابل مكافأة مالية، حيث تم قتلهم بعد ملاحقتهم إلى طريق مقطوع.
فيما تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية السورية" عملية القتل، إلا أن مصادر محلية شككت في صحة هذا الادعاء، مؤكدة أن هذه المجموعة عادة ما تتبنى الحوادث التي تستهدف قوات النظام دون تقديم أدلة ملموسة.
التحقيقات لا تزال جارية في محاولة لتحديد هوية الجناة والمزيد من التفاصيل حول خلفيات الحادث.