دولي

تفاصيل زيارة روبيو لإسرائيل ومناقشة خطة ترامب حول غزة

تفاصيل زيارة روبيو لإسرائيل ومناقشة خطة ترامب حول غزة

وصل قبل ساعات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة يقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن تتضمن زيارة روبيو السعودية والإمارات حسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية.

كما من المتوقع أن يتوجه روبيو إلى القدس، الأحد، قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين. ومن ضمن مباحثات وزير الخارجية الأميركي سيكون مستقبل قطاع غزة، وخطة الرئيس دونالد ترامب بهذا الصدد.

وكان روبيو قد تحدث في وقت سابق خلال مقابلة مع بودكاست محلي، أن خطة ترامب هي الوحيدة المتاحة حاليا، لكنه أكد أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية بشأن غزة.

كما أضاف أن أي خطة تترك حماس في غزة ستكون مشكلة لأن إسرائيل لن تتسامح مع ذلك، بحسب تعبيره. ورحب وزير الخارجية الأميركي بأي خطة عربية بشأن غزة تكون "أفضل" من مقترح ترامب.

وأضاف بالقول: "كل هذه الدول تقول إنها تهتم بالفلسطينيين، ولكن لا توجد أي منها تريد استقبال أي فلسطيني، ولا يوجد لدى أي منها تاريخ في فعل أي شيء من أجل غزة في هذا الشأن. ولذلك يقول الرئيس، حسناً، إذن هذا ما سنفعله. سنتولى الأمر. وسوف نضطر إلى نقل الناس من مكان إلى آخر. إنها الخطة الوحيدة المتاحة الآن".

وقال: "الآن، إذا كان لدى أي شخص خطة أفضل - ونأمل أن يكون لديهم - إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع. يقولون إن لديهم خطة أفضل، وسوف يأتون بها، وسوف ننظر فيها، ونرى ماذا تتضمن وكيف تعمل. ومن الواضح أنني أستطيع أن أقول لكم إن أي خطة تترك حماس هناك سوف تشكل مشكلة، لأن إسرائيل لن تتسامح معها. وسوف نعود إلى حيث كنا".

وسيكون على جدول مباحثات وزير الخارجية الأميركية المتبقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ومفاوضات المرحلة الثانية.

وفي هذا الصدد كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" عن أن المستوى الأمني الإسرائيلي أوصى بضرورة استمرار المرحلة الأولى للاتفاق، كما أوصى بفرض شروط جديدة لمرحلة اتفاق غزة الثانية.

وأشارت المصادر إلى وجود توافق إسرائيلي على الضغط لدمج الدفعتين السابعة والثامنة من اتفاق غزة، في مقابل السماح بدخول البيوت المتنقلة إلى غزة أو المسماة بـ"الكرافانات".

وبالتزامن مع ذلك، كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع قريب للمستوى السياسي والأمني لاتخاذ القرار بشأن الخطوة المقبلة في غزة.

قبل ذلك، كان الرئيس الأميركي ترامب قال إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله مع انقضاءِ مهلة الإفراج عن كل المحتجزين، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعم القرارَ الذي تتخذُه إسرائيل بشأن غزة بعد انتهاء المهلة.

وأضاف ترامب أن ما فعلته حماس بإفراجها عن محتجزين يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي شخص.

يقرأون الآن